قبل اعتقال أنوار
بعد أن أقاله محاضر محمد من منصب نائب رئيس الوزراء ثم من منصب نائب رئيس الحزب الوطني الملايوي سنة 1998 اعتبر عمله السياسي قد انتهى. ولكن قد حدث عكس ذلك. نجح أنوار في تحريك المجتمع لمقاومة ظلم الحكام بإنشاء حركة شعبية تسمى ب Reformasi(الإصلاح). ركز أنوار حينئذ على مقاومة الفساد ومحاباة الأصدقاء والأقارب. ولكنه ما استطاع تحريك هذه الحركة لأنه قد اعتقل بعد ذلك وسجن تحت تهمة اللواط.. ثم ناب عنه أتباعه المقربين في تحريك الجماهير لمقاومة الحكومة من خلال مشروع Reformasi (الإصلاح).